سَهَّلنا عليكم أسباب المعيشة، ويسَّرنا لكم أحوال التصرف، ثم أراد منكم أَنْ تتخذوا إليه سبيلاً، ولم يعتصِ عليه مراد.{قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ} لاستعمالكم- في الخلاف- أبدانَكم، ولإنفاقكم- بالإسراف- أحوالكم، ولاستغراقكم- في الحظوظ- أوقاتكم. فلا نعمة الفراغ شكرتم، ولا من مسِّ العقوبة شكوتم خسرتم وما شعرتم!